في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (46)

26

( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه ، فقال : إني رسول رب العالمين . فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون ) . .

هنا يعرض حلقة اللقاء الأول بين موسى وفرعون ، في إشارة مقتضبة تمهيداً لاستعراض النقطة الرئيسية المقصودة من القصة في هذا الموضع - وهي تشابه اعتراضات فرعون وقيمه مع اعتراضات مشركي العرب وقيمهم - ويلخص حقيقة رسالة موسى : ( فقال : إني رسول رب العالمين ) . . وهي ذات الحقيقة التي جاء بها كل رسول : أنه( رسول )وأن الذي أرسله هو ( رب العالمين ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (46)

46

المفردات :

بآياتنا : الآيات هي المعجزات .

وملئه : أشراف قومه .

التفسير :

46- { ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين } .

تكررت قصة موسى في القرآن الكريم تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتهديدا لأهل مكة ، حتى يتعظوا ويعتبروا ، فقد أغرق الله فرعون وجيشه في الماء ، وقد كانوا أكثر مالا وعظمة من أهل مكة ، وينبغي أن يتعظ الإنسان بما أصاب الآخرين ، فالسعيد من اتعظ بغيره ، والشقي من حرم الاتعاظ بنفسه .

ومعنى الآية :

ولقد أرسلنا موسى عليه السلام مؤيدا بمعجزاتنا -كاليد والعصا- إلى فرعون وقومه من القبط بمصر ، وقال موسى لهم : إني رسول رب العالمين إليكم ، أي خالق الكون والإنس والجن والطير ، وعالم السماء ، وعالم الأرض ، وعالم الملائكة ، وجميع العالمين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (46)