بآياتنا : الآيات هي المعجزات .
46- { ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين } .
تكررت قصة موسى في القرآن الكريم تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتهديدا لأهل مكة ، حتى يتعظوا ويعتبروا ، فقد أغرق الله فرعون وجيشه في الماء ، وقد كانوا أكثر مالا وعظمة من أهل مكة ، وينبغي أن يتعظ الإنسان بما أصاب الآخرين ، فالسعيد من اتعظ بغيره ، والشقي من حرم الاتعاظ بنفسه .
ولقد أرسلنا موسى عليه السلام مؤيدا بمعجزاتنا -كاليد والعصا- إلى فرعون وقومه من القبط بمصر ، وقال موسى لهم : إني رسول رب العالمين إليكم ، أي خالق الكون والإنس والجن والطير ، وعالم السماء ، وعالم الأرض ، وعالم الملائكة ، وجميع العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.