فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (46)

{ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملإيه فقال إني رسول رب العالمين( 46 ) }

[ الملأ ] الأكابر والكبراء والمتبوعون .

والحق أننا بعثنا موسى مؤيّدا بالكلام الرباني الحكيم ، وبالمعجزات الحسية التسع : اليد ، العصا ، الطوفان ، الجراد ، القمل ، الضفادع ، الدم ، نقص الأموال والثمرات- بعثناه إلى فرعون ملك مصر الذي ادعى أنه الرب الأعلى ، وإلى قوم فرعون- وإنما خص الملأ لأن غيرهم تبع لهم- فذكّرهم بأن الخلاق الوليّ مدبر الأمر هو الله المنفرد بالسلطان ، والمستحق للعبادة .