قوله جلّ ذكره : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا . . . . . . . إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ } .
كرَّر قصةَ موسَى غيرَ مرةٍ في القرآن ، وأعادَها هنا مجملةً ؛ أرسلناه بدلائلنا ، أرسلناه بحجةٍ ظاهرةٍ قاهرةٍ ، أرسلناه بالمعجزات إلى فرعون وقومه من القبط ، فقوبل بالهزء والضحك والتكذيب . ومع أنَّ اللَّهَ سبحانه لم يُجْرِ عليه من البيِّنات شيئاً إلا كان أوضحَ مما قبله إلا أنهم لم يقابلوه إلا بجفاءٍ أَوْحَشَ مما قبله . فلمَّا عضَّهم الأمرُ قالوا : يا أيها الساحرُ ، أدْعُ لنا ربَّك ليكشف عنَّا البليَّةَ لنؤمِنَ بك ، فدعا موسى . . . فكشف اللَّهُ عنهم ، فعادوا إلى كفرهم ، ونقضوا عَهْدَهُم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.