تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

يخبر تعالى عباده أن هذا الكتاب الجليل والقرآن الجميل { تَنْزِيلُ } صادر { مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } الذي وسعت رحمته كل شيء ، الذي من أعظم رحمته وأجلها ، إنزال هذا الكتاب ، الذي حصل به ، من العلم والهدى ، والنور ، والشفاء ، والرحمة ، والخير الكثير ، ما هو من أجل نعمه على العباد ، وهو الطريق للسعادة في الدارين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

قوله تعالى : { حم ( 1 ) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } { تنزيل } مرفوع من وجهين . أحدهما : أنه مبتدأ ، وخبره ، كتاب . وثانيهما : أنه خبر لمبتدأ محذوف وتقديره : هذا تنزيل{[4041]} والمعنى : أن هذا القرآن منزل من عند الرحمن الرحيم . أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ } .


[4041]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 336