تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

{ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ ْ } أي : بإبراهيم { عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ ْ } أي بمرأى منهم ومسمع { لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ْ } أي : يحضرون ما يصنع بمن كسر آلهتهم ، وهذا الذي أراد إبراهيم وقصد أن يكون بيان الحق بمشهد من الناس ليشاهدوا الحق وتقوم عليهم الحجة ، كما قال موسى حين واعد فرعون : { مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ْ }

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

معنى { على أعين الناس } على مشاهدة الناس ، فاستعير حرف الاستعلاء لتمكن البصر فيه حتى كأنّ المرئي مظروف في الأعين .

ومعنى { يشهدون } لعلهم يشهدون عليه بأنه الذي توعد الأصنام بالكيد .