تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ} (4)

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ } أي : وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد ، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون ، رحمة منه تعالى وحكمة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ} (4)

وسرى الليل ذهابه وانقراضه ، هذا قول الجمهور ، وقال ابن قتيبة والأخفش وغيره ، المعنى { إذا يسري } فيه فيخرج هذا الكلام مخرج ليل نائم ونهار بطال .

وقال مجاهد وعكرمة والكلبي : أراد بهذا ليلة جمع لأنه يسرى فيها ، وقرأ الجمهور : «يسر » دون ياء في وصل ووقف ، وقرأ ابن كثير : «يسري » بالياء في وصل ووقف ، وقرأ نافع وأبو عمرو بخلاف عنه «يسري » بباء في الوصل ودونها في الوقف وحذفها تخفيف لاعتدال رؤوس الآي إذ هي فواصل كالقوافي ، قال اليزيدي : الوصل في هذا وما أشبهه بالياء ، والوقف بغير ياء على خط المصحف .