تفسير الآية 2 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

وهي القيامة التي { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } أي : لا شك فيها ، لأنها قد تظاهرت عليها الأدلة العقلية والسمعية ، ودلت عليها حكمته تعالى .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

قوله تعالى : { ليس لوقعتها } لمجيئها ، { كاذبة } كذب كقوله :{ لا تسمع فيها لاغية }( الغاشية- 12 ) ، أي : لغو ، يعني أنها تقع صدقاً وحقاً . والكاذبة اسم كالعافية والنازلة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

{ ليس لوقعتها كاذبة } يحتمل ثلاثة أوجه :

الأول : أن تكون الكاذبة مصدر كالعافية والمعنى ليس لها كذب ، ولا رد .

الثاني : أن تكون كاذبة صفة محذوف كأنه قال ليس لها حالة كاذبة أي : هي صادقة الوقوع ولا بد وهذا المعنى قريب من الأول .

الثالث : أن يكون التقدير ليس لها نفس كاذبة أي : تكذيب في إنكار البعث لأن كل نفس تؤمن حينئذ .

الآية السابقة الآية التالية