تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ} (6)

{ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ } أي : أوقدت فصارت -على عظمها- نارا تتوقد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ} (6)

{ وإذا البحار سجرت } فيه ثلاثة أقوال :

أحدها : ملئت وفجر بعضها إلى بعض حتى تعود بحرا واحدا .

والآخر : ملئت نيرانا لتعذيب أهل النار .

والثالث : فرغت من مائها ويبست وأصله من سجرت التنور إذا ملأتها فالقول الأول والثاني أليق بالأصل . والأول والثالث موافق لقوله : { فجرت } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ} (6)

قوله : { وإذا البحار سجّرت } أي فاضت وملئت ، فيفيض بعضها إلى بعض لتصير بحرا واحدا . وقيل : سجّرت ، من سجرت التنور أسجره سجرا إذا ملأته بالحطب وأحميته . قال ابن عباس : إذا انقضت الدنيا سجّرت البحار فصارت كلها نارا يدخلها الله أهلها . وبذلك فإن تسجير البحار ، معناه تفجير بعضها إلى بعض لتكون بحرا هادرا واحدا ثم يصير نارا مضطرمة مستعرة .