تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إِنَّ هَذَا } الذي ذكره الله تعالى ، من جزاء العباد بأعمالهم ، خيرها وشرها ، وتفاصيل ذلك { لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ } أي : الذي لا شك فيه ولا مرية ، بل هو الحق الثابت الذي لا بد من وقوعه ، وقد أشهد الله عباده الأدلة القواطع على ذلك ، حتى صار عند أولي الألباب كأنهم ذائقون له مشاهدون له{[978]}  فحمدوا الله تعالى على ما خصهم به من هذه النعمة العظيمة ، والمنحة الجسيمة .


[978]:- في ب: مشاهدون لحقيقته.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا لهو حق اليقين } الإشارة إلى ما تضمنته هذه السورة من أحوال الخلق في الآخرة وحق اليقين معناه : الثابت من اليقين ، وقيل : إن الحق واليقين بمعنى واحد فهو إضافة الشيء إلى نفسه كقوله مسجد الجامع واختار ابن عطية أن يكون كقولك : في أمر توكده هذا يقين اليقين أو صواب الصواب بمعنى أنه نهاية الصواب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

إ{ ِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( 95 ) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( 96 ) }

إن هذا الذي قصصناه عليك –يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه ،