تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

وأما أهل الخير ، فوجوههم يوم القيامة { نَاعِمَةٌ } أي : قد جرت عليهم نضرة النعيم ، فنضرت أبدانهم ، واستنارت وجوههم ، وسروا غاية السرور .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ( 8 ) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ( 9 ) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ( 10 ) لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً ( 11 ) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ( 12 ) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ( 13 ) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ( 14 ) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ( 15 ) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ( 16 ) }

وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة ؛

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

قوله تعالى : { وجوه يومئذ ناعمة 8 لسعيها راضية 9 في جنة عالية 10 لا تسمع فيها لاغية 11 فيها عين جارية 12 فيها سرر مرفوعة 13 وأكواب موضوعة 14 ونمارق مصفوفة 15 وزرابي مبثوثة } .

في مقابلة الحديث عن الوجوه الخاشعة الذليلة التي يتسعّر أصحابها في النار الحامية – يبين الله بعد ذلك حال المؤمنين المحظوظين بالسعادة في الجنة وما يجدون فيها من أصناف النعيم والبهجة ، وهو قوله : { وجوه يومئذ ناعمة } أي مبتهجة متنعمة . أو عليها نضرة الفرح والنعيم .