فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

ثم شرع سبحانه في بيان حال أهل الجنة بعد الفراغ من بيان حال أهل النار فقال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ } أي ذات نعمة وبهجة ، وهي وجوه المؤمنين صارت وجوههم ناعمة لما شاهدوا من عاقبة أمرهم وما أعدّه الله لهم من الخير الذي يفوق الوصف ، ومثله قوله : { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم } [ المطففين : 24 ] .

/خ26