بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

ثم وصف مكان الذي يعمل لله تعالى ، ويترك عمل المعصية ، ويؤدي ما أمر الله تعالى ، ويترك ما نهي عنه فقال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ } يعني : من الوجوه ما تكون ناعمة ، يعني : في نعمة وكرامة ، وهي وجوه المؤمنين والتائبين ، والصالحين . ويقال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ } يعني : مشرقة مضيئة ، مثل القمر ليلة البدر .