اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

قوله : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ } . أي : ذات نعمة ، وهي وجوه المؤمنين ، نعمت بما عاينت من عاقبة أمرها{[59988]} .

وقيل : ذات بهجة وحسن ، لقوله تعالى : { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم } [ المطففين : 24 ] ، أي : متنعمة


[59988]:زاد في أ: لما ذكر تعالى وعيد الكفار أتبعه بشرح أحوال المؤمنين.