السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

ولما ذكر تعالى وعيد الكفار أتبعه بشرح أحوال المؤمنين فقال تعالى : { وجوه يومئذٍ } ، أي : يوم تغشى الناس ووصفها بصفات الأولى قوله تعالى : { ناعمة } ، أي : ذات بهجة وحسن كقوله تعالى : { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } [ المطففين : 24 ] أو متنعمة . قال مقاتل : في نعمة وكرامة .