تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

الآيتان 8 و9 : وقوله تعالى : { وجوه يومئذ ناعمة } { لسعيها راضية } أي ناعمة بما عاينت من عاقبة عملها الصالح في الدنيا ، ورضيت بما أوتيت جزاء عن سعيها في الدنيا ، جعل الله تعالى في وجوه الخلق يوم القيامة آثار صنائعهم في الدنيا .

فمن أطاعه جعل علم طاعته في وجهه يوم القيامة ، ومن عصاه جعل أثره في وجهه ، يعرف به .