تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ} (6)

{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ } أي : لتردن القيامة ، فلترون الجحيم التي أعدها الله للكافرين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ} (6)

( لترون الجحيم ) . . ثم يؤكد هذه الحقيقة ويعمق وقعها الرهيب في القلوب :

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ} (6)

ولا يجوز أن يكون قوله( لترون ) الجحيم جوابا له ؛ لأنه محقق الوقوع ؛ بل هو جواب قسم محذوف أكد به الوعيد ، وأوضح به ما أنذرهم منه بعد إبهامه تفخيما ، وقرأ ابن عامر والكسائي بضم التاء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ} (6)

ثم أخبر تعالى الناس أنهم يرون الجحيم ، وقرأ ابن عامر والكسائي : «لتُرون » بضم التاء ، وقرأ الباقون بفتحها ، وهي الأرجح ، وكذلك في الثانية ، وقرأ علي بن أبي طالب بفتح التاء الأولى وضمها في الثانية ، وروي ضمها عن ابن كثير وعاصم . و «ترون » أصله ترأيون نقلت حركة الهمزة إلى الراء ، وقلبت الياء ألفاً لحركتها بعد مفتوح ، ثم حذفت الألف لسكونها وسكون الواو بعدها ، ثم جلبت النون المشددة فحركت الواو بالضم لسكونها وسكون النون الأولى من المشددة إذ قد حذفت نون الإعراب للبناء . وقال ابن عباس : هذا خطاب للمشركين ، فالمعنى على هذا أنها رؤية دخول وصلي وهو " عين اليقين " . وقال آخرون : الخطاب للناس كلهم ، فهي كقوله تعالى { وإن منكم إلا واردها }{[11966]} فالمعنى أن الجميع يراها ، ويجوز الناجي ، ويتكردس فيها الكافر .


[11966]:من الآية 71 من سورة مريم.