الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ} (6)

ثم قال : { لَتَرَوُنَّ الجحيم ( 6 ) } فبين لهم ما أنذرهم منه وأوعدهم به ؛ وقد مرّ ما في إيضاح الشيء بعد إبهامه من تفخيمه وتعظيمه ، وهو جواب قسم محذوف ، والقسم لتوكيد الوعيد ، وأن ما أوعدوا به ما لا مدخل فيه للريب ؛ وكرره معطوفاً بثم تغليظاً في التهديد وزيادة في التهويل .