تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة القارعة ، [ وهي ] مكية .

{ 1 - 11 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ }

{ الْقَارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة ، سميت بذلك ؛ لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة القارعة

مقدمة وتقديم

سورة " القارعة " من السور المكية الخالصة ، وكان نزولها بعد سورة " قريش " ، وقبل سورة " القيامة " ، وعدد آياتها إحدى عشرة آية في المصحف الكوفي ، وعشر آيات في الحجازي ، وثماني آيات في البصري والشامي .

وهي من السور التي فصلت الحديث عن أهوال يوم القيامة ، لكي يستعد الناس لاستقباله ، بالإيمان والعمل الصالح .

لفظ " القارعة " اسم فاعل من القرع ، وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد .

والمراد بها هنا : القيامة ، ومبدؤها النفخة الأولى ، ونهايتها : قضاء الله - تعالى - بين خلقه ، بحكمه العادل ، وجزائه لكل فريق بما يستحقه من جنة أو نار .

وسميت القيامة بذلك . كما سميت بالطامة ، والصاخة ، والحاقة ، والغاشية . . إلخ ؛ لأنها تقرع القلوب بأهوالها ، وتجعل الأجرام العلوية والسفلية يصطك بعضها ببعض ، فيحصل لها ما يحصل من تزلزل واضطراب ، وتقرع أعداء الله - تعالى - بالخزى والعذاب والنكال ، كما قال - تعالى - : { وَلاَ يَزَالُ الذين كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ } .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة القارعة مكية ، وآيها ثماني آيات .

بسم الله الرحمن الرحيم { القارعة * ما القارعة * وما أدراك ما القارعة } سبق بيانه في الحاقة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

وهي مكية بلا خلاف .

قرأ { القارعةَ ما القارعةَ } بالنصب عيسى . قال جمهور المفسرين : { القارعة } يوم القيامة نفسها ؛ لأنها تقرع القلوب بهولها ، وقال قوم من المتأولين : { القارعة } صيحة النفخة في الصور ؛ لأنها تقرع الأسماع ، وفي ضمن ذلك القلوب .