تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

{ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } وهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله تعالى ، فيجمع الله بينهما يوم القيامة ، ويخسف القمر ، وتكور الشمس ، ثم يقذفان في النار ، ليرى العباد أنهما عبدان مسخران ، وليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

{ وَجُمِعَ الشمس والقمر } أى : وقرن بينهما بعد أن كانا متفرقين .

والتصقا بعد أن كانا متباعدين ، وغاب ضوؤهما بعد أن كانا منيرين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

وجمع الشمس والقمر في ذهاب الضوء أو الطلوع من المغرب ولا ينافيه الخسوف فإنه مستعار للمحاق ولمن حمل ذلك أمارات الموت أن يفسر الخسوف بذهاب ضوء البصر والجمع باستتباع الروح الحاسة في الذهاب أو بوصوله إلى من كان يقتبس منه نور العقل من سكان القدس وتذكير الفعل لتقدمه وتغليب المعطوف .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

وقوله تعالى : { وجمع الشمس والقمر } غلب عليه التذكير على التأنيث وقيل ذلك لأن تأنيث الشمس غير حقيقي ، وقيل المراد بين الشمس والقمر ، وكذلك قرأ ابن أبي عبلة . واختلف المتأولون في معنى الجمع بينهما فقال عطاء بن يسار : يجمعان فيقذفان في النار ، وقيل في البحر ، فتصير نار الله العظمى ، وقيل يجمع الضواءن فيذهب بهما .