{ قَالُواْ أَءنَّكَ لاَنتَ يُوسُفُ } قرأ ابن كثير { إِنَّكَ لأنتَ يوسف } بهمزة واحدة ، وكسر الألف . يعني : حققوا أنه يوسف . وقرأ حمزة ، والكسائي ، وعاصم ، وابن عامر : { أَءنَّكَ } بهمزتين على معنى الاستفهام . يعني : إنك يوسف أم لا ؟ وقرأ نافع وأبو عمرو ، { آينك } بهمزة واحدة مع المد . ومعناه : مثل الأول على معنى الاستفهام { يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وهذا أَخِى قَدْ مَنَّ الله عَلَيْنَا } يعني : أنعم علينا بالصبر { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ } أي : يتق الله { وَيِصْبِرْ } على البلاء { فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين } أي : ثواب الصابرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.