بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا} (49)

{ فَلَمَّا اعتزلهم وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله وَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ } ، يعني : أكرمناه بالولد وهو إسحاق وولد الولد وهو يعقوب . وقال بعض الحكماء : من هاجر في طلب رضاء الله عز وجل ، أكرمه الله عز وجل في الدنيا والآخرة ؛ كما أن إبراهيم هاجر من قومه في طلب رضى الله تعالى عنه ، فأكرمه الله تعالى بإسحاق ويعقوب عليهما السلام والثناء العمل الصالح .

ثم قال تعالى : { وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً } ، يعني : إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام أكرمناهم بالنبوة