الآية 49 : وقوله تعالى : { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله } اعتزل الدار والمكان بالهجرة إلى الأرض المباركة التي ذكر أنه نجاه ، واعتزل أيضا صنيعهم الذي كانوا يصنعون من عبادتهم غير الله .
وقوله تعالى : { وهبنا له إسحاق ويعقوب } كقوله{[12006]} في آية أخرى { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة } [ الأنبياء : 72 ] ذكر الهبة لأن الولد هبة من الله ؛ خلقه على الإفضال منه والإنعام عليه ، لأنه يعطي لا عن حق كان لهم عليه . فذلك فائدة ذكر الولد هِبَةً .
وقوله تعالى : { وكلا جعلنا نبيا } هو ظاهر ؛ وهب له ما ذكر ، ثم أخبر أنه جعلهم أنبياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.