{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة } ، يقول : وأنذرهم يا محمد أي خوفهم بهول يوم القيامة ، { إِذْ قُضِىَ الأمر } ؛ يعني : فرغ من الأمر إذا دخل أهل الجنة الجنة ، ودخل أهل النار النار ، وهو يوم القيامة . { وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ } ، يعني : هم في الدنيا في غفلة من تلك الندامة والحسرة . { وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } ، يعني : لا يصدقون بالبعث .
قال : حدثنا محمد بن الفضل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا إبراهيم بن يوسف قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي مسلمة ، عن الزهري ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يَؤْتَى بِالمَوْتِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ ، فَيُقَالُ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ، فَيطلعُونَ . وَيُقَالُ : يا أهْلَ النَّارِ ، فيطلعونَ . فيقالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هذا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَم يَا رَبَّنَا ، هَذا المَوْتُ . قال : فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ على الصَّرَاطِ ، ثم يقالُ : للفريقينِ . خُلُودٌ لا مَوْتَ فِيهَا أبداً » . وروى الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ، فذلك قوله : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة إِذْ قُضِىَ الأمر } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.