{ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله } أي بأن ذهب مهاجرا من بابل أو كوئي إلى الأرض المقدسة { وهبنا له إسحق ويعقوب } أي جعلنا هذين الموهوبين له أهلا وولدا بدل الأهل الذين فارقهم يأنس بهما . وهذا يقتضي أنه عاش حتى رأى يعقوب وهو كذلك ، كما مرت الإشارة إليه في قوله : فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب ، وخصهما لأنه سيذكر إسماعيل بفضله منفردا قال ابن عباس : وهبنا له إسحاق ابنا ويعقوب ابن ابنه { وكلا } مفعول لجعلنا قدم عليه للتخصيص ، لكن بالنسبة إليهم أنفسهم لا بالنسبة إلى من عداهم ، أي كل احد منهم { جعلنا نبيا } لا بعضهم دون بعض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.