قيل لها : { فَكُلِى } من الرطب ، { واشربى } من النهر ، { وَقَرّى عَيْناً } ؛ أي طيبي نفساً بولادة عيسى . وقال الربيع بن خيثم ما للنفساء عندي دواء إلا الرطب ولا للمريض إلا العسل . ثم قال تعالى : { فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البشر أَحَداً } ، يعني : إن رأيت أحداً من الناس ، { فَقُولِى } إن سألك أحد شيئاً فقولي : { إِنّى نَذَرْتُ للرحمن صَوْماً } ، يعني : صمتاً . وروي عن ابن عباس في بعض الروايات أنه كان يقرأ { إِنّى نَذَرْتُ للرحمن } . { صَوْماً فَلَنْ أُكَلّمَ اليوم إِنسِيّاً } ؛ يعني : قولي ذلك بالإشارة لا بالقول ، وكان المتقدمون يصومون من الكلام كما يصومون من الطعام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.