ثم قال { أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبّكَ } يعني : مفاتيح رزق ربك . ويقال : مفاتيح ربك الرسالة ، فيضعونها حيث شاؤوا ، ولكن الله يختار من يشاء ، كقولهم : { أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ } [ القمر : 25 ] .
ثم قال : { أَمْ هُمُ المسيطرون } يعني : أهم المسلطون عليهم ، يحملونهم حيث شاؤوا على الناس ، فيجبرونهم بما شاؤوا . قرأ ابن كثير ، وابن عامر ، والكسائي ، في إحدى الروايتين : { المسيطرون } بالسين . والباقون : بالصاد . وقرأ حمزة : { المزيطرون } بإشمام الزاء . وقال الزجاج : تسيطر علينا ، وتصيطر . وأصله السين ، وكل سين بعدها طاء ، يجوز أن تقلب صاداً ، مثل مسيطر ، ويبسط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.