ثم قال : { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيء } يعني : من غير رب . كانوا هكذا خلقاً من غير شيء . ومعناه : كيف لا يعتبرون بأن الله تعالى خلقهم ، فيوحدونه ، ويعبدونه . ويقال : { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيء } يعني : لغير شيء . ومعناه : أخلقوا باطلاً لا يحاسبون ، ولا يؤمرون ، ولا ينهون .
ثم قال : { أَمْ هُمُ الخالقون } يعني : أهم خلقوا الخلق ؟ أم الله تعالى ؟ ومعناه : أن الله تعالى خلق الخلق ، وهو الذي يبعثهم يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.