الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ} (37)

وقوله سبحانه : { أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ } بمنزلة قوله : أم عندهم الاستغناء في جميع الأمور ؟ والمصيطر : القاهر ، وبذلك فسر ابن عباس الآية ، والسُّلَّمُ : السبب الذي يُصْعَدُ به ، كان ما كان من خشب ، أو بناء ، أو حبال ، أو غير ذلك .