الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ} (37)

ثم قال : { أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون } [ 35 ] أي : أعندهم{[65582]} عطاء ربك فيستغنوا عنه ، فيعرضوا عن أمره ونهيه أم هم المصيطرون .

قال ابن عباس : المصيطرون : المسلطون ، وعنه : المتولون{[65583]} .

وقال أبو عبيدة : أم هم الأرباب ، يقال : تسيطرت علي ، أي : أتخذتني خولا لك{[65584]} . وقيل المعنى : أم هم الجبارون{[65585]} .


[65582]:ع: "أي أم عندهم".
[65583]:انظر: العمدة 284، وإعراب النحاس 4/260، وتفسير القرطبي 17/75، والدر المنثور 7/636.
[65584]:انظر: مجاز أبي عبيدة 2/233، وغريب القرآن وتفسيره 169، وتفسير الغريب 426.
[65585]:انظر: جامع البيان 27/20، وهو قول ابن عباس في تفسير القرطبي 17/75.