{ فَأُلْقِىَ } موسى { عصاه } يعني : ألقى موسى عصاه من يده { فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ } وهي أعظم الحيات ، ويقال الثعبان الحية الذكر الصفراء الشقراء ويقال صارت حية من أعظم الحيات رأسها مع شرف قصر فرعون ، ففتحت فاها نحو فرعون ، وكان فرعون على سريره فوثب فرعون عن سريره ، وهرب منها ، وهرب الناس ، وصاحوا إلى موسى ، ونادى فرعون يا موسى خذها عني فأخذها ، فإذا هي عصا بيضاء بيده كما كانت ، وجعل الناس يضحكون مما يصنع موسى .
ومعنى قوله : { ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ } يعني : أنها حية تسعى لا لبس فيها . فقال له فرعون : هل معك غير هذا ؟ فقال : نعم { وَنَزَعَ يَدَهُ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.