{ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ؟ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ } جاء سبحانه باللام نظرا إلى معنى السؤال ، فإن قولك : من ربه ؟ ولمن هو ؟ في معنى واحد كقولك : من رب هذه الدار ؟ فيقال : زيد ؛ ويقال لزيد .
وقرئ الله بغير لام نظرا إلى لفظ السؤال ، وهذا أوضح من الأولى ، ولكنه يؤيدها أنها مكتوبة في جميع المصاحف باللام بدون الألف .
{ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } عبادة غيره أو تحذرون عقابه أو قدرته على البعث ، فلا تشركوا به ، وفيه تنبيه على أن اتقاء عذاب الله لا يحصل إلا بترك عبادة الأوثان ، والاعتراف بجواز الإعادة ، فهذا الختم أبلغ من ختم الآية الأولى لاشتماله على الوعيد الشديد ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.