اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ} (86)

قوله : { قُلْ مَن رَّبُّ السماوات السبع وَرَبُّ العرش العظيم سَيَقُولُونَ لِلَّهِ } ووجه الاستدلال بها على الأمرين{[33253]} كما تقدّم{[33254]} . وإنما قال : «أَفَلاَ تَتَقُّونَ » أي : تحذرون ، تنبيهاً على أنَّ اتقاء عذاب الله لا يحصل إلاَّ بترك عبادة الأوثان ، والاعتراف{[33255]} بجواز الإعادة{[33256]} .


[33253]:في ب: الاستدلالين بها.
[33254]:أي: الاستدلال على الإعادة، وعلى نفي عبادة الأوثان انظر ذلك في الآية المتقدمة.
[33255]:في ب: والإعراف. وهو تحريف.
[33256]:انظر الفخر الرازي 23/117.