وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة { فلما آسفونا } قال : أغضبونا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله { فلما آسفونا } قال : أغضبونا . وفي قوله : { سلفاً } قال : أهواء مختلفة .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { فلما آسفونا } قال : أغضبونا { فجعلناهم سلفاً } قال : هم قوم فرعون كفارهم { سلفاً } لكفار أمة محمد { ومثلاً للآخرين } قال : عبرة لمن بعدهم .
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب وابن أبي حاتم ، عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا رأيت الله يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له » ثم تلا { فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين } .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن طارق بن شهاب قال : كنت عند عبد الله فذكر عنده موت الفجأة ، فقال : تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر ، { فلما آسفونا انتقمنا منهم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.