الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (55)

قوله تعالى : { فلما آسفونا انتقمنا منهم } – إلى قوله – { صراط مستقيم }[ 55-61 ] أي : فلما أغضبونا حلت{[61647]} بهم{[61648]} العقوبة فأغرقوا في البحر/ أجمعين{[61649]} .

قال مجاهد وقتادة والسدي وابن زيد : آسفونا : أغضبونا{[61650]} .

وعن ابن عباس : ( آسفونا : أسخطونا ){[61651]} . وعنه : أغضبونا{[61652]} .


[61647]:(ح): جلت.
[61648]:حلت بهم في طرة (ت).
[61649]:(ت): (اجمعون).
[61650]:انظر تفسير مجاهد 2/582، وجامع البيان 25/50، وتفسير ابن كثير 4/131. وقال به أيضا الثوري في تفسيره 272.
[61651]:انظر جامع البيان 25/50، وإعراب النحاس 4/114، وتفسير ابن كثير 4/131. وقد أورده النحاس وابن كثير بلفظه.
[61652]:انظر جامع البيان 25/50، وجامع القرطبي 16/101، وتفسير ابن كثير 4/131.