الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (55)

{ ءَاسَفُونَا } منقول من أسف أسفاً إذا اشتد غضبه . ومنه الحديث في موت الفجأة : " رحمة للمؤمن وأخذة أسف للكافر " ومعناه : أنهم أفرطوا في المعاصي وعدوا طورهم ، فاستوجبوا أن نعجل لهم عذابنا وانتقامنا ، وأن لا نحلم عنهم .