وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { وزوجناهم بحور عين } قال : أنكحناهم حوراً . والحور التي يحار فيها الطرف بادياً يرى مخ سوقهن من وراء ثيابهن ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { حور عين } قال الحوراء البيضاء الممتعة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الأعشى الشاعر وهو يقول :
وحور كأمثال الدمى ومناصف *** وماء وريحان وراح يصفق
وأخرج البيهقي في البعث عن عطاء في قوله { بحور عين } قال : سوداء الحدقة عظيمة العين .
وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد عن الضحاك في قوله { بحور عين } قال الحور البيض والعين العظام الأعين .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خلق الحور العين من الزعفران » .
وأخرج ابن مردويه والخطيب عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الحور العين خلقن من زعفران » .
وأخرج ابن جرير عن ليث بن أبي سليم قال : بلغني أن الحور العين خلقن من الزعفران .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : خلق الحور العين من الزعفران .
وأخرج ابن المبارك عن زيد بن أسلم قال : إن الله لم يخلق الحور العين من تراب إنما خلقهن من مسك وكافور وزعفران .
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن أبي حاتم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو أن حوراء بزقت في بحر لجي لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها » .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عمرو قال : لشفر المرأة أطول من جناح النسر .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عباس قال : لو أن حوراء أخرجت كفها بين السماء والأرض لافتتن الخلائق بحسنها ، ولو أخرجت نصيفها لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيلة في الشمس لا ضوء لها ، ولو أخرجت وجهها لأضاء حسنها ما بين السماء والأرض .
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « حور العين خلقهن من تسبيح الملائكة » .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي الله عنه أنه قال : ليوجد ريح المرأة من الحور العين من مسيرة خمسمائة سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { وزوّجناهم بحور عين } قال : هي لغة يمانية ، وذلك أن أهل اليمن يقولون : زوجنا فلاناً بفلانة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : في قراءة ابن مسعود « لا يذوقون فيها طعم الموت » .
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح ، فيوقف بين الجنة والنار ، فيعرفه هؤلاء ، ويعرفه هؤلاء ، فيقول أهل النار : اللهم سلطه علينا ، ويقول أهل الجنة : اللهم إنك قضيت أن لا نذوق فيها الموت إلا الموتة الأولى ، فيذبح بينهما ، فييأس أهل النار من الموت ، ويأمن أهل الجنة من الموت » .
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في البعث بسند صحيح عن جابر رضي الله عنه قال : « قيل يا رسول الله أينام أهل الجنة ؟ قال : لا ، النوم أخو الموت ، وأهل الجنة لا يموتون ولا ينامون » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.