{ كَذَلِكَ } وكما أكرمناهم بالجنان والعيون واللباس كذلك أكرمناهم بأن { وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ } وهي النساء النقيات البياض ، قال مجاهد : يحار فيهن الطرف من بياضهنّ وصفاء لونهنّ ، بادية سوقهنّ من وراء ثيابهنّ ، ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
ودليل هذا التأويل إنّها في حرف ابن مسعود ( بعيس عين ) وهي البيض ، ومنه قيل للإبل البيض عيس ، وواحده بعير أعيس ، وناقة عيساء ، وقيل : الحور الشديدات بياض الأعين ، الشديدات سوادها ، واحدها أحور ، والعين جمع العيناء ، وهي العظيمة العينين .
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله الطبري الحاجّي ، حدثنا أبو علي الحسن ابن اسماعيل بن خلف الخياط ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الفرج ، حدثنا محمد بن عبيد بن عبد الملك ، حدثنا محمد بن يعلي أبو علي الكوفي ، حدثنا عمر بن صبيح ، عن مقاتل بن حيان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهور الحور العين قبضات التمر وفلق الخبز " .
أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه ، حدثنا محمد بن عمر بن إسحاق ، عن حبش ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، حدثنا أيوب بن علي يعني الصباحي حدثنا زياد بن سيار مولى لي عن عزة بنت أبي قرصافة ، عن أبيها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إخراج القمامة من المسجد مهور الحور العين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.