ثم قال تعالى : { كذلك وزوجناهم بحور عين } أي : كما أدخلناهم الجنات ، وألبسناهم السندس والإستبرق ، كذلك أكرمناهم بأن زوجناهم أيضا فيها بحور عين ، وهن النقيات ( البياض ، والواحدة ){[62336]} حوراء .
وقال مجاهد : { وزوجناهم بحور عين } أي : ( أنكحناهم حورا . والحور التي يحار فيهن الطرف ، بادٍ مُخُّ سوقهن{[62337]} من ( وراء ثيابهن ){[62338]} يرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة{[62339]} من رقة الجلد وصفاء اللون ){[62340]} .
والحور في اللغة : البياض ، كما قيل للدقيق الصافي البياض الحواري وفي حرف ابن مسعود : ( زوجناهم بعيس{[62341]} عين ){[62342]} ، والعيس{[62343]} جمع عيساء{[62344]} وهي البيضاء{[62345]} من الإبل{[62346]} . والعين جمع عيناء وهي العظيمة العينين{[62347]} من النساء .
ومن العرب من يقول : بحير عين على الاتباع للثاني{[62348]} . ومثله من الحديث رواية من روى ( أرجعن مأزورات{[62349]} غير مأجورات ){[62350]} والفصيح : ارجعن موزورات{[62351]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.