قوله : { كَذَلِكَ } : في هذه الكاف وجهان ، أحدُهما : النصبُ نعتاً لمصدرٍ أي : نفعلُ بالمتقين فعلاً كذلك أي : مِثْلَ ذلك الفعلِ . والثاني : الرفعُ على خبرِ ابتداءٍ مضمرٍ أي : الأمرُ كذلك . وقَدَّر أبو البقاء قبلَه جملةً حاليةً فقال : " تقديرُه : فَعَلْنا ذلك والأمرُ كذلك " ، ولا حاجةَ إليه . والوقفُ على " كذلك " ، والابتداءُ بقولِه " وزَوَّجْناهم " .
قوله : " بِحُوْرٍ عِينٍ " العامَّةُ على تنوين " حور " مَوْصوفين ب " عِين " . وعكرمة لم يُنَوِّن ، أضافهنَّ لأنهنَّ ينقسِمْنَ إلى عِينٍ وغيرِ عِينٍ . وتقدَّم تفسيرُ الحُور العين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.