وأخرج ابن عدي والشيرازي في الألقاب والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب في تالي التلخيص وابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الواقعة { فشاربون شرب الهيم } بفتح الشين من شرب .
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ { شرب الهيم } .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { شرب الهيم } قال : الإِبل العطاش .
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : { فشاربون شرب الهيم } قال : الإِبل يأخذها داء يقال له الهيم ، فلا تروى من الماء ، فشبه الله تعالى شرب أهل النار من الحميم بمنزلة الإِبل الهيم ، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
أجزت إلى معارفها بشعب *** واطلاح من العبديّ هيم
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي مجلز رضي الله عنه { فشاربون شرب الهيم } قال : كان المراض تمص الماء مصّاً ولا تروى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه { فشاربون شرب الهيم } قال : الإِبل المراض تمصّ الماء مصّاً ولا تروى .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه { فشاربون شرب الهيم } قال : ضراب الإِبل دواب لا تروى .
وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { فشاربون شرب الهيم } قال : هيام الأرض يعني الرمال .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال { الهيم } الإِبل العطاش .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه { شرب الهيم } قال : الإِبل الهيم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه { شرب الهيم } قال : داء يأخذ فإذا أخذها لم ترو .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ { شرب الهيم } برفع الشين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.