{ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ } .
قرأ أهل المدينة وعاصم وحمزة والأعمش وأيوب : ( شرب ) بضم الشين ، واختاره أبو حاتم ، وقرأ الباقون : بفتحه ، واختاره أبو عبيد .
وروي عن الكسائي عن يحيى بن سعيد عن جريج إنه قال : ذكرت لجعفر بن محمد قراءة أصحاب عبد الله ( شرب الهيم ) بفتح الشين ، فقال : " أما بلغك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بديل بن ورقاء الخزاعي إلى أهل مِنى في أيام التشريق فقال : " إنها أيام أكل وشرب " .
ويقال هي بفتح الشين [ و . . . . . . . ] وهما لغتان جيدتان .
تقول العرب : شربت شَرباً وشُرباً وشُرُباً بضمتين .
وقال أبو زيد الأنصاري : سمعت العرب تقول : شربت شِرباً ، بكسر الشين .
وأما ( الهيم ) فالإبل العطاش . وقال عكرمة وقتادة : هو داء بالإبل لا تروى [ معه ] ولا تزال تشرب حتى تهلك ويقال لذلك الداء الهيام ، ويقال : حمل أَهْيم وناقة هيماء وإبل هيم .
أُجزت على معارفها بشعث *** وأطلاح من المهري هيم
وقال الضحّاك وابن عيينة وابن كيسان : الهيم الأرض السهلة ذات الرمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.