{ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي } قرأ الجمهور بألف الاستفهام . وقرأ الأعمش «بشرتموني » بغير الألف { على أَن مَّسَّنِي الكبر } في محل نصب على الحال ، أي : مع حالة الكبر والهرم { فَبِمَ تُبَشّرُونَ } استفهام تعجب ، كأنه عجب من حصول الولد له مع ما قد صار إليه من الهرم الذي جرت العادة بأنه لا يولد لمن بلغ إليه ، والمعنى : فبأي شيء تبشرون ؟ فإن البشارة بما لا يكون عادة لا تصح . وقرأ نافع «تبشرونِ » بكسر النون والتخفيف وإبقاء الكسرة لتدل على الياء المحذوفة . وقرأ ابن كثير ، وابن محيصن بكسر النون مشدّدة على إدغام النون في النون ، وأصله : تبشرونني . وقرأ الباقون «تبشرون » بفتح النون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.