فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا} (100)

ثم توعد سبحانه المعرضين على هذا الذكر فقال : { مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ القيامة وِزْراً } أي أعرض عنه فلم يؤمن به ولا عمل بما فيه وقيل : أعرض عن الله سبحانه ، فإن المعرض عنه يحمل يوم القيامة وزراً ، أي إثماً عظيماً وعقوبة ثقيلة بسبب إعراضه { خالدين فِيهِ } في الوزر ، والمعنى : أنهم يقيمون في جزائه .

/خ101