ثم ألقى عليه قبضة من أثر الرسول وهو جبريل ، فصار { عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ } أي يخور كما يخور الحيّ من العجول ، والخوار : صوت البقر ، وقيل : خواره كان بالريح ؛ لأنه كان عمل فيه خروقاً . فإذا دخلت الريح في جوفه خار ولم يكن فيه حياة { فَقَالُوا هذا إلهكم وإله موسى } أي قال السامريّ ومن وافقه هذه المقالة { فَنَسِيَ } أي فضلّ موسى ولم يعلم مكان إلهه هذا ، وذهب يطلبه في الطور . وقيل : المعنى : فنسي موسى أن يذكر لكم أن هذا إلهه وإلهكم . وقيل : الناسي هو السامريّ ، أي ترك السامريّ ما أمر به موسى من الإيمان وضلّ ، كذا قال ابن الأعرابي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.