{ فالتقمه الحوت وَهُوَ مُلِيمٌ } يقال : لقمت اللقمة ، والتقمتها : إذا ابتلعتها ، أي : فابتلعه الحوت ، ومعنى { وَهُوَ مُلِيمٌ } وهو مستحق للوم ، يقال رجل مليم : إذا أتى بما يلام عليه ، وأما الملوم ، فهو : الذي يلام سواء أتى بما يستحق أن يلام عليه أم لا ، وقيل : المليم : المعيب ، يقال : ألام الرجل : إذا عمل شيئاً صار به معيباً . ومعنى هذه المساهمة : أن يونس لما ركب السفينة احتبست . فقال الملاحون : هاهنا عبد أبق من سيده ، وهذا رسم السفينة إذا كان فيها آبق لا تجري فاقترعوا ، فوقعت القرعة على يونس ، فقال : أنا الآبق ، وزج نفسه في الماء .
قال سعيد بن جبير : لما استهموا جاء حوت إلى السفينة فاغراً فاه ينتظر أمر ربه حتى إذا ألقى نفسه في الماء أخذه الحوت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.