{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مّن يَقْطِينٍ } أي شجرة فوقه تظلل عليه ، وقيل : معنى { عليه } عنده . وقيل معنى عليه : له . واليقطين : هي شجرة الدباء . وقال المبرد : اليقطين يقال : لكل شجرة ليس لها ساق ، بل تمتد على وجه الأرض نحو الدباء ، والبطيخ ، والحنظل ، فإن كان لها ساق يقلها ، فيقال لها : شجرة فقط ، وهذا قول الحسن ، ومقاتل ، وغيرهما . وقال سعيد بن جبير : هو كل شيء ينبت ، ثم يموت من عامه . قال الجوهري : اليقطين ما لا ساق له من شجر كشجر القرع ونحوه . قال الزجاج : اشتقاق اليقطين من قطن بالمكان ، أي أقام به ، فهو يفعيل ، وقيل هو : اسم أعجمي . قال المفسرون : كان يستظل بظلها من الشمس ، وقيض الله له أروية من الوحش تروح عليه بكرة وعشية ، فكان يشرب من لبنها حتى اشتد لحمه ، ونبت شعره ، ثم أرسله الله بعد ذلك . وهو معنى قوله : { وأرسلناه إلى مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.