{ لاَ فِيهَا غَوْلٌ } أي لا تغتال عقولهم ، فيكون تكريراً ، وهذا يقوّي ما قاله قتادة : إن الغول وجع البطن ، وكذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد . وقال الحسن : إن الغول الصداع . وقال ابن كيسان : هو المغص ، فيكون معنى الآية : لا فيها نوع من أنواع الفساد المصاحبة لشرب الخمر في الدنيا من مغص ، أو وجع بطن ، أو صداع أو عربدة أو لغو أو تأثيم ، ولا هم يسكرون منها . ويؤيد هذا أن أصل الغول : الفساد الذي يلحق في خفاء ، يقال : اغتاله اغتيالاً : إذا أفسد عليه أمره في خفية ، ومنه الغول ، والغيلة القتل خفية . وقرأ ابن أبي إسحاق { ينزفون } بفتح الياء ، وكسر الزاي . وقرأ طلحة بن مصرّف بفتح الياء وضم الزاي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.