وقوله : { لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العاملون } من تمام كلامه ، أي لمثل هذا العطاء ، والفضل العظيم ، فليعمل العاملون ، فإن هذه هي التجارة الرابحة ، لا العمل للدنيا الزائلة ، فإنها صفقة خاسرة نعيمها منقطع ، وخيرها زائل ، وصاحبها عن قريب منها راحل . وقيل : إن هذا من قول الله سبحانه ، وقيل : من قول الملائكة ، والأوّل أولى .
قرأ الجمهور { بميتين } ، وقرأ زيد بن عليّ " بمايتين " ، وانتصاب { إلا موتتنا } على المصدرية ، والاستثناء مفرّغ ، ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعاً . أي : لكن الموتة الأولى التي كانت في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.