فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ} (59)

{ إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأولى } التي كانت في الدنيا ، وقوله هذا كان على طريقة الابتهاج والسرور بما أنعم الله عليهم من نعيم الجنة الذي لا ينقطع ، وأنهم مخلدون لا يموتون أبداً ، وقوله : { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } هو من تمام كلامه ، أي وما نحن بمعذبين كما يعذب الكفار .

/خ74